روائع مختارة | قطوف إيمانية | أخلاق وآداب | بعض الطرق لتسهيل عملية التربية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > أخلاق وآداب > بعض الطرق لتسهيل عملية التربية


  بعض الطرق لتسهيل عملية التربية
     عدد مرات المشاهدة: 4437        عدد مرات الإرسال: 0

إن العملية التربوية عملية شاقة وعسيرة وخاصة في عصرنا هذا مع الإنفتاح اللا محدود وكثرة المؤثرات السلبية على الأسرة وخاصة الأبناء، لذا نقدم لكم بعض الطرق السهلة والعملية لمساعدة الوالدين على تربية أبنائهم:

1= كن قدوة حسنة:

إن طفلك يراقبك بإستمرار، هو يتشرب الطريقة التي تواجه بها الإحباط، ويرقب سلوكك عندما تكون غاضبا ودرجة صدقك وأمانتك وكرمك وأخلاقك وبالتالي تغيير سلوك طفلك السيئ سيكون أكثر سهولة إذا كنت قدوة له فيما تأمره أن يغيره من سلوكه وإلا ففاقد الشيء لا يعطيه!

2= شجع الكفاءة:

قال المتخصصون: إن الثقة بالنفس هي حجر أساس جيد لبناء ضبط النفس، فأنت عندما تمدح السلوك الجيد تبني ثقة طفلك بنفسه، وثقة طفلك بنفسه سيساعدك كثيرا على تغيير سلوكه السيئ.

3= لقن ابنك المهارات الإجتماعية:

إن تعويد الطفل على الآداب الإجتماعية من الصغر سيوفر عليك كثيرا من الوقت في الكبر، فمن الآن علمه أن يستاذن قبل أن يدخل على احد، وعلمه أن يقول كلمة جزاك الله خيرا لمن أسدى إليه معروفا، وعلمه أن يقبل يد أبيه وأمه، وعلمه أن يزور خاله وعمه، وعلمه أن يساعد أمه في أمور المنزل، إن كل جهد تبذله في الصغر يساعدك كثيرا على تغيير السلوك السيئ في الكبر.

4= إمنح ابنك السيطرة بالقدر الذي يتناسب مع عمره:

كلما وجدت سبلا لتشجيع الإستقلالية كلما وفرت المزيج من الوقت في المستقبل، علمه أن يأخذ قراره بنفسه علمه أن يختار ملابسه بنفسه علمه أن يشتري حاجياته بنفسه فان الطفل الذي يملك نوعا من السيطرة سيكون أكثر سيطرة على نفسه وأكثر قدرة على تغيير سلوكه.

5= كلفه بالمسئوليات:

كثير من الآباء لا يكلفون أبناءهم بمهام لأنهم يشعرون انه من الأسهل أن يقوموا هم بها أو أنهم لا يريدون أن يثقلوا من حجم الأعباء على أبنائهم ولكن لابد من تغيير هذه النظرة ودفع الطفل للمشاركة في الأعمال المنزلية ومساعدة والده في العمل ويكون ذلك بالتأكيد بعد التدريب والتعليم للطفل حتى لا يشعر بالفشل وهذا لان الطفل الذي يتحمل المسئولية من الصغر سيكون أكثر قدرة على تغيير سلوكه السيئ.

6= إجذب إنتباههم أولاً:

فد يلحظ أبناؤك انك تتحدث لكن إذا لم يولوك تركيزا على ما تقول فإنهم لن يستجيبوا لذا تكون أول خطوة تقوم بها هي أن تحرص على التواصل البصري والذي يعني أن تنحني لكي تكون في مستوى الطفل، يجب أن تكون طلباتك بسيطة وشرحك سهل للغاية.

7= إبحث عن وسائل أخرى للرفض:

إن الطفل يغلق أذنيه في العادة عن كل ما لا يري في سماعه وهذا يعني انه كلما كان حديثك شيقا كلما زادت فرصتك في أن يلتفت الأبناء إلى ما تقول: بدلا من أن تقول: كف عن إلقاء الكرة في الداخل، قل له: خذ الكرة والعب بها في الخارج.

إن توجيه الطفل بطريقة إيجابية سوف يجنبك المواجهة المباشرة الخاصة بالسلوك كما إنه سوف يتيح للطفل قدرا من فلا تقل له: لا تلعب بالكرة، وإنما قل له: لا تلعب بالكرة هنا.

8= ضع حدوداً:

يخشى بعض الآباء وضع حدودا حتى لا يضعفوا من شخصية الطفل ولكنك عندما تقضي بعض الوقت مع احد الأطفال الذين لم توضع له حدود فسوف تدرك على الفور مدة أهمية هذا الأمر وسترى تأثيره الإيجابي على الطفل.

9= توقع الحدث وإعد توجيهه قبل أن يقع:

فان كان طفلك على سبيل المثال مصمما على أن يحصل على كل ما يريد من متجر اللعب فأنت بحاجة إلى تجنب إصطحابه معك إلى هناك إلى أن يكبر ولذلك فان الحكمة تسمح لنا أيضا أن نتجنب بعض سلوك أبنائنا السيئ.

10= عليك بترسيخ العواقب:

إن أفضل طريقة للتأكيد على عدم رضاك عن أي سلوك هي ترسيخ العواقب كأن تقول مثلاً: إن لم تنزل في الموعد المحدد فسوف تحرم من النزهة، وذا ضربت أختك الصغيرة سوف تحرم من مصروفك.

11= كن مرناً وعلى إستعداد للتفاوض كلما لزم الأمر:

إن المرونة في التربية تعني تحلي الأب والأم بالحكمة الكافية التي لا تجعله يطالب ابنه بأداء الواجبات المنزلية بعد يوم عصيب تعرض له في المدرسة تقول لطفلك: أعتقد انه يجب عليك أن تحصل على قسط من الراحة الآن لذا سوف أوقظك بعد أن تستريح.

12= إستخدم نظام المكافآت:

والمكافأة تختلف عن الرشوة، فالرشوة سأعطيك كذا حتى لا برفع صوتك في السوق، والمكافأة لقد كنت مؤدبا طوال اليوم ولذلك لك عندي مكافأة.

إن المكافأة تعمل على تعزيز السلوك الحسن وخلق مناخ جيد له لذلك لا تنس أن تستخدمها كوسيلة ناجحة من وسائل التربية.

13= كن ثابتا على المبدأ:

لا بد أن تعني ما تقول وتلتزم به فبذلك سوف يفهم الطفل نهاية الأمر انك جاد مما سيوفر عليك الكثير من العناء إعتبر الثبات على المبدأ الأساس الذي يمكن أن تربي عليه طفلك فإذا تمكنت من تثبيت بعض القواعد لسلوكيات التي يجب أن تتبع داخل الأسرة ستكون بذلك قد اهديت ابنك نقطة البداية التي يمكن أن يتخذ قراراته بناء عليها.

الكاتب: أ.خديجة تناح.

المصدر: موقع المنتدي الإسلامي العالمي للإسرة والمرأة.